(( قصة الفتاة التى وجدت في شجرة !!!))
تحياتي اليكم جميعا واهديكم هذه القصة الشيقة واتمنى لكم وقت ممتع مع قراءات القصه والقصيدة .
قصة وقصيدة قبل ما يقارب 300 سنة
قصة قديمة جدا يقدر عمرها بأكثر من ثلاثمئة عام وهي باختصار شديد
قصة فتاة ضلت عن أهلها في الصحراء وذلك بسبب إنشغال أهلها بمعركة طاحنة وكانت هذه المعركة جزء من حرب عظيمة دامت سنين طويلة
وكانت هذه الحرب بين قبيلتها وبين شريف مكة آنذاك ..وقد وجدها شيخ من الدواسرو عقيد قوم فأعطاها الأمان وذهب بها إلى أهله.
عموما وباختصار شديد عاشت هذه الفتاة في كنف قبيلة الدواسرو أحبها ابن الامير ثم تزوجها بالرغم من المعارضة الشديدة من امه وكان سبب اعتراضها هو لأن الفتاة ادعت أنها همية ضائعة عندما تم العثور عليها مقطوعة في الصحراء مستظلة بشجرة كبيرة والتي كانت تصعد عليها اذا ما احست بالخطر وهي لم تنسب نفسها لقبيلتها ربما خوفا على نفسها أو على قبيلتها...مرت السنون وانجبت هذه الزوجة الشابة ابنا اسمته سباع وكان سباع قويا وكان يتضارب مع أبناء عمه ويؤذيهم بسبب كثرة ما يعيرونه بأمه إلى أن اشتكت الأمهات إلى الشيخ الكبير أبو زوجها
بما يفعله سباع فتوجه إلى أم سباع فقال لها كلمة آلمتها وهي موجودة في الأبيات
واستمر هذا الحال سنين طويلة إلى أن شب سباع وأصبح يغزو مع أبناء عمه فوصل إلى مكان غريب به أثار قوم وقدور.. ولكن المكان كان خاويا فأخبر أمه بما شاهد ووصف المكان لها فهلت دموعها وعندما علم عمها ابو زوجها بما بدر منها احتال عليها بحيلة حتى يكشف مكنونها فكانت النتيجة هذه الأبيات التي تربو إلى السبعين بيت وهي لا تعلم أن عمها يستمع لها وكانت بداية قصيدتها تحكي عما بدر منها عندما اخبرها سباع عن تلك الديار وعن الكلمة التي قالها عمها لها والتي اثرت بهاوهناك روايه تقول ان هذه القصه حدثت بين قبيلة زعب والشريف
عندما طلب الشريف من جار زعب وقيل انه ابن صبيخي من قبيلة حرب طلب الشريف ابله وكانت ابل مجناها طيب . فذهب امير زعب وهو الشيخ فراج بن ناصر السحوب الي شريف يفاوضه بأن يطلب مايشاء غير ابل قصيرهم فطلب الشريف شرط تعجيزي لكي يأخذ ابل ابن صبيخي والشرط هو انه طلب ميه صفرا من الخيل فذهب الشيخ فراج الى ربعه وتقاطعو الشور
ولسطوة الشريف وقوته وكثرت القبايل التي متحالفه معه وافقو على هذا الشرط كي يحموا ويفتدوا ابل قصيرهم وجمعوا تسعه وتسعين صفرامن الخيل وكملوها بحصان اصيل اسمه
شعيطان كي تكمل ميه وهو الشرط فذهبو بها لشريف ورفض ان يأخذها فنشبت الحرب بينهم التي استمرت اكثر من ثلاثة اشهر واستطاع الشريف ومن معه الانتصار على زعب بعد حرب
ضروس ومواقف بطوليه لهذه القبيله التي تدافع عن جارها وسمعتها وبعد ان تفرقت فلول زعب كانت هنالك فتاه في هودج وهي بنت ابن غافل من الغوانم من زعب وهم الان يقطنون الخفجي
وتاه بها بعيرها في الفلا الى بقية السالفه التي لاتخفى عليكم وللمعلوميه هنالك فخذ من الدواسر يقالهم السباع نسبه الى ولدهاالذي اصبح فارس لايشق له غبار
أرجو أن تكونو قد أستمتعتو بهذه القصة وأن لا أكون أطلت عليكم
تحياتي اليكم جميعا واهديكم هذه القصة الشيقة واتمنى لكم وقت ممتع مع قراءات القصه والقصيدة .
قصة وقصيدة قبل ما يقارب 300 سنة
قصة قديمة جدا يقدر عمرها بأكثر من ثلاثمئة عام وهي باختصار شديد
قصة فتاة ضلت عن أهلها في الصحراء وذلك بسبب إنشغال أهلها بمعركة طاحنة وكانت هذه المعركة جزء من حرب عظيمة دامت سنين طويلة
وكانت هذه الحرب بين قبيلتها وبين شريف مكة آنذاك ..وقد وجدها شيخ من الدواسرو عقيد قوم فأعطاها الأمان وذهب بها إلى أهله.
عموما وباختصار شديد عاشت هذه الفتاة في كنف قبيلة الدواسرو أحبها ابن الامير ثم تزوجها بالرغم من المعارضة الشديدة من امه وكان سبب اعتراضها هو لأن الفتاة ادعت أنها همية ضائعة عندما تم العثور عليها مقطوعة في الصحراء مستظلة بشجرة كبيرة والتي كانت تصعد عليها اذا ما احست بالخطر وهي لم تنسب نفسها لقبيلتها ربما خوفا على نفسها أو على قبيلتها...مرت السنون وانجبت هذه الزوجة الشابة ابنا اسمته سباع وكان سباع قويا وكان يتضارب مع أبناء عمه ويؤذيهم بسبب كثرة ما يعيرونه بأمه إلى أن اشتكت الأمهات إلى الشيخ الكبير أبو زوجها
بما يفعله سباع فتوجه إلى أم سباع فقال لها كلمة آلمتها وهي موجودة في الأبيات
واستمر هذا الحال سنين طويلة إلى أن شب سباع وأصبح يغزو مع أبناء عمه فوصل إلى مكان غريب به أثار قوم وقدور.. ولكن المكان كان خاويا فأخبر أمه بما شاهد ووصف المكان لها فهلت دموعها وعندما علم عمها ابو زوجها بما بدر منها احتال عليها بحيلة حتى يكشف مكنونها فكانت النتيجة هذه الأبيات التي تربو إلى السبعين بيت وهي لا تعلم أن عمها يستمع لها وكانت بداية قصيدتها تحكي عما بدر منها عندما اخبرها سباع عن تلك الديار وعن الكلمة التي قالها عمها لها والتي اثرت بهاوهناك روايه تقول ان هذه القصه حدثت بين قبيلة زعب والشريف
عندما طلب الشريف من جار زعب وقيل انه ابن صبيخي من قبيلة حرب طلب الشريف ابله وكانت ابل مجناها طيب . فذهب امير زعب وهو الشيخ فراج بن ناصر السحوب الي شريف يفاوضه بأن يطلب مايشاء غير ابل قصيرهم فطلب الشريف شرط تعجيزي لكي يأخذ ابل ابن صبيخي والشرط هو انه طلب ميه صفرا من الخيل فذهب الشيخ فراج الى ربعه وتقاطعو الشور
ولسطوة الشريف وقوته وكثرت القبايل التي متحالفه معه وافقو على هذا الشرط كي يحموا ويفتدوا ابل قصيرهم وجمعوا تسعه وتسعين صفرامن الخيل وكملوها بحصان اصيل اسمه
شعيطان كي تكمل ميه وهو الشرط فذهبو بها لشريف ورفض ان يأخذها فنشبت الحرب بينهم التي استمرت اكثر من ثلاثة اشهر واستطاع الشريف ومن معه الانتصار على زعب بعد حرب
ضروس ومواقف بطوليه لهذه القبيله التي تدافع عن جارها وسمعتها وبعد ان تفرقت فلول زعب كانت هنالك فتاه في هودج وهي بنت ابن غافل من الغوانم من زعب وهم الان يقطنون الخفجي
وتاه بها بعيرها في الفلا الى بقية السالفه التي لاتخفى عليكم وللمعلوميه هنالك فخذ من الدواسر يقالهم السباع نسبه الى ولدهاالذي اصبح فارس لايشق له غبار
أرجو أن تكونو قد أستمتعتو بهذه القصة وأن لا أكون أطلت عليكم